الشعوب التي تخوض معركة الاستقلال والحرية هي المنتصرة ولذلك في نهاية المطاف هي أعظم تصميماً، أكثر وأقوى إصراراً، وعزماً وفي نهاية المطاف الله معها وهي التي تنتصر من موقع مظلوميتها مع ثباتها، معروفٌ في كل العالم، وحتى شواهد قريبة بأكثر مما حدث بكثير في واقعنا، ما حدث يعبر حدثاً جزئياً محدوداً وبسيطاً، ويمكن أن تحدث متغيرات مهمة جداً في مقابل ما قد حدث، لكن على مستوى العالم هناك الكثير من الشواهد التي هي شواهد لحقائق، وهذا هو المهم، لأنه هناك فرق بين العوارض، الأشياء التي هي أشياء عارضة ليست لها أصالة، وليس لها ثبات، هي تعرض لعوامل موضوعية ثم تزول وتذهب،
اقراء المزيد